ونقلت "رويترز" عن المحكمة أن تبرير أنقرة سنوات اعتقال القيادي الكردي البارز صلاح الدين دمرداش، كان ذريعة لمواجهة التعددية والجدل السياسي.
واعتبرت الغرفة الكبرى في المحكمة أن خضوع السياسي الكردي للحبس الاحتياطي، وجه برسالة خطيرة إلى المواطنين في تركيا.
ووصفت المحكمة الأوروبية أن حبس دمرداش يمثل قضية خطيرة للغاية فيما يتعلق بمسألة الديمقراطية.
ومنذ 4 سنوات يخضع دمرداش للحبس، بعد أن وجهت إليه تهم متعلقة بالإرهاب.
وانتقدت المحكمة قرارات احتجازه، معتبرة أنها لا تدل على وجود علاقة بين أفعال دمرداش والجرائم التي توصف بأن لها صلة بالإرهاب.
يذكر أن دمرداش البالغ من العمر نحو 47 عاما، درس في كلية الحقوق بجامعة أنقرة، وصار عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة حقوق الإنسان التركية في مدينة ديار بكر.
وأصبح دمرداش الذي ألقي القبض عليه في عام 2016 رئيسا للجنة، وشكل جمعية حقوق الإنسان التركية وأسس مكتب ديار بكر لمنظمة العفو الدولية.