أمستردام - سبوتنيك. وجاء في بيان صحفي على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، "شهدت الأشهر الأخيرة في أفغانستان سلسلة من الهجمات المقلقة والممنهجة، إذ تستهدف قتل الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من الممثلين للمجتمع المدني. منهم الناشط يوسف رشيد، والصحفي رحمة الله
وأضاف البيان "يتوقع الاتحاد الأوروبي إجراء تحقيق شفاف وشامل لسلسلة الهجمات والاغتيالات. كما يجب محاسبة الجناة ومن أمر بارتكاب هذه الجرائم، وتقديمهم للعدالة لمحاكمتهم."
وشدد البيان على الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية "هذه الهجمات العنيفة تساعد على خلق مناخ من الخوف والقمع وعرقلة عملية التنمية في كابول، بالتزامن مع اتخاذ خطوات نحو طريق السلام المستدام. لذلك يجب أن يتوقف العنف في أفغانستان."
يذكر أن عدد الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الذين قتلوا هذا العام في أفغانستان قد ارتفع إلى عشرة، إذ تبنى تنظيم "داعش" مسؤوليته عن عدد من الهجمات كان آخرها، قتل الصحفية ملالي مايواند التي تبلغ من العمر 25 عاما، في جلال أباد عاصمة إقليم ننكرهار، شرقي البلاد.