وقال الباحث: إن "هذه الاتفاقيات ستجعل المغرب محط تنافس وجذب عالمي للاستثمارات الخارجية المباشرة وغير المباشرة خاصة وأن موقع المغرب الجيو-استراتيجي يؤهله ليقود قاطرة التنمية في أفريقيا". وفقا لوكالة المغرب العربي للأنباء.
وأشار المتحدث إلى أن هذه الزيارة، التي ضمت شخصيات سياسية واقتصادية هامة ومؤثرة على الصعيد الدولي، وكذا الاتفاقيات الموقعة، تعتبر "تاريخية".
وأشاد بدور الملك محمد السادس في قيادته للبلاد، استطاع أن يوطد علاقاته الاقتصادية والسياسية مع كبار صناع القرار في العالم".
كما تحدث عن مخطط المغرب في التطويرو إنجاح المشاريع السياسية والاقتصادية، وقال: "إن المملكة ماضية في سياسة حكيمة تغلب منطق التعاون والشراكة والتكامل في العلاقات الدولية".
وأضاف أن المغرب استطاع بفضل "ذكاء وحنكة" الملك محمد السادس، أن يستفيد من التجاذبات الدولية وتحقق المصلحة الوطنية العليا للبلاد اقتصاديا وسياسيا".
وقال إن المغرب سيستفيد من الروابط الخاصة مع الجالية اليهودية المغربية، ولاسيما أفرادها المؤثرين بإسرائيل، كما سيستفيد منها الداخل المغربي من حيث استقطاب استثمارات اقتصادية هامة وفتح المجال أمام القطاع السياحي الذي ستنعشه الاتفاقيات المبرمة.
وختم حديثه بأن المغرب سيبقى أرض التسامح والتعايش وحوار الأديان والحضارات.