وأفادت صحيفة "زفيزدا" بأن رادار "غلوبوس 3" عزز إمكانية جمع المعلومات عن قدرات روسيا الاستراتيجية في منطقة القطب الشمالي. ولهذا لم تر روسيا مفرا من الرد على إقامة الرادار المرتبط بالرادار الموجود في قاعدة أغلين الجوية بولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، قرب حدودها بنقل بطارية صواريخ "بال" إلى شبه جزيرة سريدني القريبة من النرويج.
وتستطيع صواريخ "بال" أن تضرب أهدافا بحرية وبرية، ويتم تعيين الأهداف بواسطة الرادار الخاص ببطارية صواريخ "بال" أو بواسطة طائرات الاستطلاع المسيرة أو الرادارات الأخرى.
وأكدت الخدمة الصحفية لأسطول البحر الأسود في وقت سابق، أن أنظمة الصواريخ الساحلية "بال" و"باستيون" دمرت سفينة معادية افتراضية خلال مناورات بالبحر الأسود.
وقالت في بيان إن "أنظمة بال وباستيون، المتمركزة على أراضي شبه جزيرة القرم، قامت بمسيرة إلى منطقة الموقع المحددة، وتدربت على إجراءات على المعدات الهندسية وتمويه الموقع".
ووجد طاقم المجمعات الهدف وتم تحديده ومراقبته، وفي إطار التدريبات، تم وضع خوارزمية الإجراءات لتوجيه ضربات صاروخية ضد سفينة العدو الافتراضية، وأضافت الخدمة الصحفية أن التدريبات على تدمير هدف بحري تم تنفيذها باستخدام عمليات إطلاق صواريخ إلكترونية.