موسكو - سبوتنيك. وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني:
"لدينا موقف مشترك بشأن الحاجة إلى تكثيف الجهود لتهيئة الظروف لعملية سياسية مستدامة في ليبيا. لقد تم طرح العديد من المبادرات ولا يزال يتم طرحها. من المهم أن يتم تنسيقها جميعًا تحت رعاية الأمم المتحدة. وفي هذا الصدد، فإننا نشعر بالقلق إزاء التوقف المطول في تعيين ممثل خاص جديد للأمين العام لتسوية ليبية".
ودخلت الأزمة في ليبيا منعطفًا جديدًا، بإعلان المبعوث الأممي غسان سلامة، الذي كان يرأس البعثة السياسية للأمم المتحدة، وكان مكلفا أيضا بمحاولة التوسط في التوصل لسلام، استقالته من منصبه في آذار/مارس الماضي لأسباب صحية.
واقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشكل غير رسمي بديلا ولكن الولايات المتحدة كانت تريد تقسيم هذا الدور بحيث يقوم شخص بإدارة بعثة الأمم المتحدة وآخر يكون مبعوثا خاصا يركز على الوساطة، ووافق مجلس الأمن الدولي على هذا الاقتراح.
ومنذ تنحي سلامة عن منصبه، تولت نائبته الأمريكية ستيفاني ويليامز المنصب بالإنابة، وتوصلت مؤخراً إلى اتفاق لإجراء انتخابات ليبية في كانون الأول/ديسمبر 2021.
وأعلنت ويليامز أن المشاركين الليبيين في المحادثات السياسية الجارية في تونس حددوا يوم 24 كانون الأول/ديسمبر 2021 موعداً لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.