وبحسب وكالة "بي بي سي"، فإن الطبيبة مور قالت أنها "استجدت" العلاج وهي في مشفى نورث الجامعي بولاية إنديانا.
وبحسب الوكالة فإن ذوي البشرة السوداء أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا مقارنة بذوي البشرة البيضاء.
وبالنسبة للطبيبة مور، فقد أصيبت بفيروس كورونا في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، ودخلت المستشفى مصابة بحمى شديدة مع سعال يصاحبه نزيف وصعوبة شديدة في التنفس، وذكرت أنها عانت من أجل الحصول على رعاية.
وسبق أن أكدت أنها اضطرت إلى التماس الحصول على جرعات "ريمديسفير" المضاد للفيروس، وطلبت إجراء فحص لصدرها، ويُقال إن الطبيب أخبرها ذات مرة أنها غير مؤهلة للحصول على الدواء، وعليها العودة إلى المنزل.
وأضافت مور: "جعلني أشعر كما لو كنت مدمنة مخدرات، كان يعلم أنني طبيبة، أنا لا أتعاطى المخدرات، كنت أتألم".
وكشفت مور أنها طلبت محاميا مختصا في المجال الطبي، وطلبت نقلها إلى مكان آخر، وخرجت في النهاية من المستشفى، لكنها اضطرت إلى العودة بعد ساعات بسبب معاناتها من انخفاض ضغط الدم والحمى.
وقالت: "هكذا يُقتل السود. عندما ترسلهم إلى المنزل، وهم لا يعرفون كيف يكافحون من أجل أنفسهم".
وخلصت ورقة بحثية، نشرتها دورية "الصحة العامة" الأمريكية عام 2015، إلى أن "معظم مقدمي الرعاية الصحية لديهم تمييز ضمني إيجابي تجاه ذوي البشرة البيضاء، وسلبي تجاه ذوي البشرة السوداء".