لهذا الغرض طورت شركة "إنسيغنيا تكنولودجيز" في مختبرها بماذرويل في غلاسكو باسكتلندا، لاصقة توضع على الكمامة يتغير لونها عند استخدام الأخيرة مرات عدة بما يحد من فاعليته.
وقال المهندس في الشركة غراهام سكينر لوكالة "فرانس برس"، إن هذه اللاصقات تعتمد على سلسلة من الأصباغ الذكية وأنواع الحبر التي يتغير لونها مع تعرضها لثاني أكسيد الكربون، حيث يعمل المؤشر وقت وضع اللاصقة على الكمامة.
وأضاف "يكون أصفر في البداية ثم يتحول لونه تدريجا إلى الأزرق بعد 4 إلى 6 ساعات، ويمكن إعادة استخدام اللاصقة إذا كانت الكمامات متعددة الاستخدامات".
وتابع: "الأبحاث التي تجرى منذ بداية العام أظهرت أن الفيروس ينتقل عبر القطيرات المتناثرة من الفم، من هنا تأتي أهمية الكمامات في وقف الانتشار".
وكان باحثون من جامعة أدنبرة قد خلصوا في أغسطس/آب الماضي إلى أن شخصا من دون كمامة على بعد مترين من آخر يعطس معرض لخطر التقاط القطيرات الموبوءة هو أعلى بـ 10 آلاف مرة من آخر يضع قناعا يقف على مسافة 50 سنتيمترا لا غير.
وأكد فيولا على أن "وضع كمامة قد يحدث بالفعل فرقا كبيرا".