وقال يرماكوف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" بأن "الحاجة لامتلاك مثل هذه الأنظمة بالنسبة لروسيا "كانت تمليها اعتبارات الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي في سياق انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية وتعزيز الأمريكيين غير المحدود لقدراتهم الاستراتيجية المضادة للصواريخ".
تأتي هذه التصريحات على خلفية الإعلان المستمر للولايات المتحدة عن تطويرها صواريخ فرط صوتية تتفوق بقدراتها على ما تنتجه الصين وروسيا. وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد صرح سابقاً بان بلاده طورت صاروخاً فرط صوتياً أسرع بمرات من الصاروخ الروسي، الشيء الذي نظر إليه الخبراء في حينها على أنه نوع من الدعاية التي ليس لها أساس. وفي ذات السياق أعلن البنتاغون يوم أمس عن فشل اختبار لصاروخ فرط صوتي أمريكي "جو-جو" ما يطرح تساؤلات حول برنامج الولايات المتحدة في هذا المجال، ولا يترك مجالاً للشك في تفوق روسيا في هذا المضمار.