وتوجه نظري للحكومة بالقول: "على الحكومة أن تجيب على هذا السؤال، وهو كيف تريد الرضوخ لوثيقة مثل FATF؟ التي بعض أعضائها، أمريكا، والكيان الصهيوني، والسعودية، بارزين في مجال غسيل الأموال، وتمويل الإرهاب، ونشره، وتعد من قتلة الشهيدين سليماني وفخري زادة".
وتابع: "إن الغربيين يستغلون FATF كأداة لممارسة الضغوط والهيمنة على الدول الأخرى، وهو ما نشهده بأعيننا في مجال حقوق الانسان، حيث تحولت إلى وسيلة بأيديهم، لمتابعة مصالحهم الخاصة".
كما لفت علي رضا نظري، إلى أن "الدول الغربية باستخدامها أداة FATF، والأنشطة الإعلامية المضادة للجمهورية الإيرانية، بذريعة عدم توقيعها على FATF، تسعى لتفعيل إجراءات الحظر"، موضحا أنه "في ما لو قامت طهران بالتوقيع عليها، فإنها تكون قد ألحقت الكثير من الضرر بالبلاد، وعجلة اقتصادها، ومعاملاتها المالية، والنقدية".
وقتل العالم النووي الإيراني، المتخصص في مجال الصواريخ النووية، محسن فخري زاده، إثر هجوم قرب العاصمة طهران، وقالت إيران، إن من وصفتهم بـ"عناصر عميلة للأجانب وللصهيونية العالمية" قاموا باغتيال العالم النووي محسن زاده.
أما قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، فقد قتل مع أبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي العراقي، في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي، في غارة أمريكية استهدفت موكبهما بالقرب من مطار بغداد.