وجاءت تصريحات ظريف في المؤتمر الرابع لتاريخ العلاقات الخارجية الإيرانية الذي عقد افتراضيا، اليوم الأحد، وأكد من خلاله أن تاريخ علاقات إيران الخارجية هو مرآة لجهود ونضالات وتضحيات الشعب الإيراني ضد العدوان الخارجي على مر القرون.
وأشار إلى أن تاريخ العلاقات الخارجية الإيرانية يكشف أيضا أن الدبلوماسية كانت دائما جزءا لا يتجزأ من الحياة الاجتماعية والسياسية الإيرانية، وأن الدبلوماسية، ليست هي المظهر الوحيد لحضور إيران الدولي، لكنها جزءا لا يمكن إنكاره من الحياة العالمية لإيران، ولا يمكن أبدا حذف الدبلوماسية من الحياة.
وذكر ظريف أن تاريخ الدبلوماسية الإيرانية حافل بالتحديات والإبداعات والمبادرات والخطابات الجديدة، وفيه مواطن ضعف وثغرات أيضا، مؤكدا أن الإيرانيين لم يتوقفوا قط عن استخدام هذه الأداة (الدبلوماسية) للتعبير عن آرائهم ومتابعة مصالحهم الوطنية في الساحة الدولية.