وقال في البيان: إنه "في إطار مواصلة الإجراءات الخاصة بمحاربة وباء كورونا، ومن أجل الحد من إنتشار هذا الوباء الفتاك، ينهى إلى جميع من يهمه الأمر بأن النشاطات ذات الطابع الجماهيري المعتاد تنظيمها عند نهاية كل سنة، ممنوعة منعا باتا". وفقا لما نشرته جريدة "الشروق" الجزائرية.
وحدد الإعلان على وجه الخصوص إقامة الحفلات وفتح الفضاءات الخاصة بالترفيه والتجمعات مهما كان نوعها، وإقامة المعارض، كما يجب على أصحاب المقاهي والمطاعم، المرخص لها بالعمل بالتقيد بإجراءات التباعد الجسدي واحترام البرتوكول الصحي.
ومن جهته، قال المختص في الاستثمار السياحي الجزائري، سليم عياش، إنه "ونظرا للوضع الخاص الذي تمر به الجزائر، ومعظم دول العالم من انتشار كبير لوباء "كورونا"، فقد تقرر إلغاء كل النشاطات المتعلقة باحتفال رأس السنة الميلادية بولاية الجنوب، وهو نفس الأمر الذي سيتم تطبيقه في ولايات الشمال أيضا".
وأوضح عياش، أن "الاحتفالات خاصة بمنطقة تاغيت التي لها صدى دولي لن تكون هذه السنة، وتم إلغاء كل الحجوزات من قبل الوكالات السياحية تفاديا لانتشار وباء كورونا".
كما أكد عياش، أن الوكالات السياحية بالجزائر، تضررت كثيرا من وباء "كورونا"، ليس من إلغاء احتفالات رأس السنة الميلادية فقط، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن تكون هناك حجوزات بدون تطبيق البرتوكول الصحي".
وتأتي هذه الخطوة بالولايات الجنوبية، في انتظار ما سيسفر عنه من إجراءات تقرها اللجنة العلمية لمتابعة فيروس "كورونا"، خاصة على الولايات الشمالية التي تكون الاحتفالات فيها غالبا في بعض الساحات العمومية والأماكن المغلقة على غرار الفنادق.
يذكر أن الجزائر أعلنت يوم السبت الماضي، أنه مع بداية شهر ينار/ كانون الثاني المقبل، سيكون اللقاح ضد "كورونا" جاهزا، وقد سجلت الجزائر إلى الآن، 98 ألفا و249 حالة إصابة بفيروس "كورونا" المستجد، تماثل منها 65 ألفا و862 حالة للشفاء، فيما سُجلت 2728 حالة وفاة.