وبحث الجانبان، في هذين اللقائين، "آخر التطورات في منطقة الخليج والتهديدات القائمة في المنطقة"، كما بحث عراقجي، خلال اجتماعه، إلى وزيري الخارجية والدفاع القطريين العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.
وكان السفير القطري لدى إيران، محمد بن حمد الهاجري، صرح مؤخرا، بأن علاقات البلدين تاريخية وعريقة. وقال الهاجري: "لقد ثبت حتى الآن أن العلاقات الثنائية بين قطر وإيران، علاقات تاريخية وعريقة وأن العلاقات بين شعبي البلدين مبنية على المحبة والصداقة".
وردت وزارة الخارجية الإيرانية، في وقت سابق، على احتمال إنهاء المصالحة الخليجية، والتقارب بين السعودية وقطر، وتأثير ذلك على علاقاتها مع الدوحة.
وأكد متحدث الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن "العلاقات بين إيران وقطر لا تتأثر بعنصر ثالث وقد وقفت إيران دوما إلى جانب جميع دول المنطقة"، مشددا على أن "إيران هي مرفأ الاستقرار ودولة كبرى وتاريخية في المنطقة". وقال "نرحب بأي حل وتسوية للتوترات في الخليج وقد صرح وزير الخارجية بأننا نرحب بأي مستوى للحل والتسوية السياسية لهذه الأزمة في الخليج".