وكتب بلحيمر في رسالة نشرت على الموقع الرسمي لوزارة الاتصال الجزائرية، أن "هذه العودة الميمونة التي تمت في الآجال الزمنية المعلن عنها كانت مناسبة لتأكيد علاقة الثقة والاحترام والانسجام بين الرئيس والمواطنين الذين عبروا تلقائيا وبكل صدق عن فرحتهم الغامرة بعودة السيد الرئيس من رحلة العلاج بألمانيا".
واعتبر "أن هذه العودة التي تمت في الآجال الزمنية المعلن عنها، كانت مناسبة لتأكيد علاقة الثقة والاحترام والانسجام بين الرئيس والمواطنين".
وتابع قائلا أن "هذه الصورة الرائعة التي تجلت في أول تصريح لرئيس الجمهورية مطمئنا شعبه ومجددا تمسكه بالتزاماته وفي أصداء الشارع المبارك لعودته، هي برهان ساطع على إفلاس كهنة مواقع التواصل الاجتماعي ومخابر الفتنة ودكاكين التضليل والتآمر على الجزائر التي تظل "قوية بجيشها ومؤسساتها" كما قال الرئيس عبد المجيد تبون".
وختم الوزير قوله بتأكيده أن "هذا المشروع الطموح الموسوم ببناء الجزائر الجديدة، ورغم صعوبة الظرف المحلي والدولي، يظل ممكن التحقيق بفضل إخلاص وتضحيات الجزائريات والجزائريين أينما كانوا وفي إطار الوحدة والالتفاف حول الوطن دوما وأبدا".
وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت عن نقل الرئيس عبد المجيد تبون، إلى ألمانيا في 28 اكتوبر/ تشرين الماضي، لتلقي العلاج بعد ثبوت إصابته بفيروس" كورونا" المستجد وظل هناك مدة شهرين قبل عودته إلى الجزائر منذ يومين.