جاء ذلك في تغريدة للصدر، عشية انطلاق تظاهرات يتوقع أن تكون حاشدة في العراق دعا إليها قيادات في هيئة "الحشد" الشعبي، بالتزامن مع الذكرى الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس "الحشد الشعبي".
وقال الصدر: "تريد بعض الجهات وبعض الدول (لم يسمها)، إدخالنا في بوتقة التصعيد العسكري والأمني في العراق".
وأضاف موجها أتباعه: "يمنع منعا باتا استعمال السلاح خارج نطاق الدولة ويمنع استهداف أي من البعثات الدبلوماسية أيا كانت بل مطلقا".
واعتبر الصدر كل من يفعل ذلك "يضر بأمن العراق أرضا وشعبا وينفع قوى الشر والظلام لجر العراق للعنف وجعله ساحة للصراعات الإقليمية والدولية".
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) January 2, 2021
وأمس الجمعة، دعا الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي إلى التظاهر الأحد تحت شعار "أيام الشهادة والسيادة".
وقال الخزعلي في تغريدة له "نصرةً لصاحبِ العصرِ والزمان وحباً بالعراق ووفاءً لدماءِ الشهداء ندعو كل شريف من أبناءِ هذا الوطن إلى المشاركة في تظاهرة أيام الشهادة والسيادةِ يوم الأحد في ساحةِ التحرير"، وسط العاصمة بغداد.
ُنصرةً لصاحبِ العصرِ والزمانِ وُحباً بالعراق ووفاءً لدماءِ الشهداء ندعو كلَ شريفٍ من أبناءِ هذا الوطنِ إلى المشاركةِ في تظاهرةِ ايام الشهادةِ والسيادةِ يومَ الاحد في ساحةِ التحرير.#ايام_الشهادة_والسيادة
— قيس الخزعلي (@Qais_alkhazali) January 1, 2021
وأمس الأول (الخميس)، دعا زعيم تحالف الفتح هادي العامري، إلى تظاهرة في ذكرى حادثة شارع المطار، التي اغتيل فيها نائب رئيس الحشد أبو مهدي المهندس، وقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
وفي 3 يناير/كانون الثاني من العام المنصرم، اغتيل المهندس وسليماني في غارة أمريكية قرب مطار بغداد.
وقال العامري "على الجميع المشاركة الواسعة والفاعلة في تظاهرات يوم الثالث من شهر كانون المقبل وفاءً لدماء المهندس وسليماني".
وأشار العامري إلى أن تلك التظاهرات "ستحدد مصير العراق"، دون توضيح.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، تمكن الأمن العراقي، من تفكيك لغم التصق لمدة يومين بإحدى ناقلات النفط بمنطقة انتظار السفن في المياه الدولية، بالخليج العربي.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني في بيان، اليوم السبت أنه "من خلال الجهود المتميزة، تمكن الجهد الفني ونخص بالذكر جهود مديرية مكافحة المتفجرات في وزارة الداخلية بالتعاون مع قيادة القوات البحرية من تفكيك اللغم الذي التصق بإحدى السفن في منطقة انتظار السفن بالمياه الدولية".
وأوضحت الخلية في بيانها أنه "تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات هذا الحادث".
يشار إلى أن المنطقة الخضراء شديدة التحصين ببغداد، والتي تضم المباني الحكومية وبعثات دبلوماسية أجنبية، تتعرض في الفترة الأخيرة إلى سلسلة من الهجمات بصواريخ كاتيوشا، دون خسائر بشرية، كما لم تكشف الأجهزة الأمنية حتى الآن عن منفذي هذه الهجمات الصاروخية.
كما تعرضت أرتال التحالف الدولي والشركات المتعاقدة معها لاعتداءات بعبوات ناسفة طيلة الفترة الماضية في العاصمة ومحافظات وسط وجنوبي العراق، دون أن تكشف الجهات الحكومية أو الأمنية عن منفذي هذه الهجمات أو نتائج التحقيقات بها، وتتهم واشنطن فصائل عراقية موالية لإيران بتنفيذ هذه الهجمات.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، تصاعدت وتيرة الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية وقوات ومصالح دول أخرى في التحالف الدولي المناهض لتنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) في العراق، إذا باتت الهجمات تقع بصورة شبه يومية.