وجاء بيان الرئاسة الفلسطينية ردا على رسالة رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية إلى الرئيس محمود عباس بخصوص تفعيل عملية استئناف الحوار مع حركة فتح لتحقيق المصالحة الفلسطينية الداخلية والتي قابلها الرئيس عباس بإيجابية وفق البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية.
وقال الإعلامي الكاتب السياسي ناصر حمّاد "الضغوط والظروف القائمة اضطرت الطرفين على التوجه نحو متابعة المصالحة بعد حالة انقسام طويلة، وهذه خطوة نحو الأمام بعد أن كان هناك إنسداد في الأفق عام 2020. جولة الرئيس عباس على عدد من الدول العربية والعالمية ساعدت في تدعيم التوجه نحو إنهاء حالة الإنسداد السياسي والتشظي في وقت تستمر فيه إسرائيل في التوغل وسرقة الاراضي الفلسطينية والإجرام من قبل المستوطنين، مايعني أنه على الجميع إتخاذ موقف تجاه الواقع الفلسطيني في ظل حالة التطبيع القائمة".
وأضاف حمّاد "في الحقيقة هناك دخول لأطراف عربية وإقليمية ودولية من بينها روسيا والأردن وقطر ومصر وتركيا للمشاركة في المصالحة، لكن لا قيمة لأي اتفاق مالم تتوفر الإرادة السياسية لإنهاء الانقسام. إقليمياً مصر وإحتضنت المصالحة منذ 14 عاما، على المستوى الدولي تاريخياً روسيا حاضرة في كل القضايا العربية ولعبت وتلعب دوراً محورياً في دعم حقوق الشعب الفلسطيني".
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم