وأضاف أنه "بغض النظر عن اليد الآثمة التي استخدمتها إسرائيل للوصول إلى أبو عمار، فإن المسؤولية المباشرة عن اغتياله تقع على عاتق هذا الكيان الإرهابي"، مبينًا أن "أرملة عرفات وضعت نفسها في خندق أعداء الشعب، وقتلَة رمزه وقائده أبو عمار".
وفيما يتعلق بحديث أرملة عرفات عن انتفاضة الأقصى، التي اندلعت العام 2000، قال الجاغوب، إن "تصريحاتها تمثل وجهة نظرها التي تتماشى مع ممارساتها منذ بداية الانتفاضة، حيث لاذت وقتها بالفرار من أرض الوطن، وتخلت عن دورها الطبيعي في الوقوف بجانب زوجها في الحصار غير مكترثة بالتهديد الذي كان يتربص به".
وأوضح أن "انتفاضة الأقصى لا تنتظر شهادات الهاربين من المواجهة"، مطالبا إياها "بالكف عن محاولات تشوية سيرة أبو عمار".
وأصدرت سهى عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مساء الجمعة، بياناً لها بشأن التصريحات التي نشرتها صحيفة إسرائيلية نقلاً عنها، مؤكدةً أن "كل ما تناقلته الصحافة هو خارج عن سياقه الأصلي".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، نقلت عن سهى عرفات ، أن زوجها "أبو عمار مات مسموما بشكل مؤكد، ولكن ليس على يد إسرائيل"، مشيرة إلى أن الجميع ظنوا بأن "إسرائيل هي المسؤولة عن اغتياله"، ولكنها لا تعتقد أن ذلك صحيح، لأن "الفلسطينيين هم جيران للإسرائيليين وكذلك لا يوجد أي أدلة على ذلك".
وذكرت أنها "تدعم عملية السلام وتدعم اتفاقيات التطبيع الأخيرة بين إسرائيل والإمارات، والبحرين والمغرب"، مؤكدة أنها "تربطها علاقات جيدة مع شخصيات إسرائيلية". واعتبرت عرفات، أن "الانتفاضة الثانية كانت خطأ كبيرا وأنها لا تعرف من أقنع زوجها بالدخول بانتفاضة جديدة رغم انضمامه لعملية السلام، وأنها طلبت من زوجها إيقاف الانتفاضة ولكنه رفض".