وبحسب موقع النشرة اللبناني فإن أبو أشرف عزا طلبه إلى أنه لم يعد هناك من أسرة فارغة في المستشفيات ولا في العناية الفائقة لاستقبال المرضى.
ولفت إلى أن الأعداد تزداد بسرعة كبيرة لا يتحملها البلد، مشيرا إلى أن الإمكانات المتاحة لا يمكن أن تكون مؤهلة للاعتناء بتلك الحالات التي تزداد بطريقة مطردة.
وشدد على أنه "لا حل مرحليا حتى وصول اللقاح ووجود علاج لكورونا، إلا بالإقفال العام والتزام الإجراءات الوقائية".
تصريحات نقيب الأطباء اللبنانيين جاءت عقب مقابلته البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في "بكركي".
وقد أطلع أبو شرف "الراعي" على الوضع الصحي العام في لبنان خلال أزمة كورونا، وطلب إليه أن يضم صوته إلى صوت نقابة الأطباء بالتوجه إلى المواطنيين لأخذ خطورة وباء كورونا بكل جدية، والالتزام بالإرشادات الوقائية من وضع الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسيل اليدين.
وكانت زيارة أبو أشرف لمقر الراعي من أجل تسلمه درعا تكريميا لنقابة الأطباء من البطريرك الراعي، في ختام القداس الإلهي الذي أقيم صباح اليوم في كنيسة الصرح البطريركي في بكركي في مناسبة "اليوم العالمي للسلام".
يشار إلى أن الاحتفال أقيم تحت عنوان " ثقافة الرعاية مسار للسلام"، حيث كرّمت "اللجنة الأسقفية عدالة وسلام" المنبثقة من مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان "أبل"، نقابة الأطباء ومجموعة من المؤسسات والجمعيات الإنسانية التي كان لها دور كبير في معالجة ضحايا انفجار المرفأ والاعتناء بمرضى وباء كورونا.
يذكر أن إغلاقا جزئيا كان قد أعلن في بعض مناطق لبنان وتحديدا في جبل لبنان بسبب انتشار الفيروس.
وقد أعلن أمس السبت محمد المكاوي محافظ جبل لبنان أنه اتخذ قرارا بعزل بلدتي زرعون، وحمانا وإقفالهم بشكل كامل لمدة أسبوع.
وجاء في القرار أنه "تعزل وتقفل بشكل كامل لمدة أسبوع من تاريخه بلدة زرعون قضاء المتن".
وبحسب القرار فإن كل أشكال التجمعات تم منعها مثل "إقامة الحفلات العامة أو الخاصة أو المناسبات الاجتماعية (أعراس، مآتم وغيرها) أو السهرات أو التجمعات على اختلاف أنواعها وفي الأمكنة كافة".