وكشف موقع "إي تي بالعربي" أن الراحل دفن في منطقة أنطلياس في لبنان دون جنازة، واقتصر الحضور على الخوري الذي صلى على جثمانه.
كما أن الرحبانية طلبوا من نقابة الفنانين المحترفين في لبنان أن تمنحها بعض الوقت لإعطاء تفاصيل العزاء.
وغيب الموت الموسيقار اللبناني، إلياس الرحباني، أمس الاثنين، إذ توفي عن عمر 83 عاما بعد إصابته بفيروس "كورونا" المستجد.
وغرد الإعلامي اللبناني، جمال فياض، عبر حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "رحل إلياس الرحباني… رحلت الضحكة العبقرية والموسيقى الخالدة على مرّ الزمن… رحل الصديق الحبيب الذي ما تنفس إلا حبا وجمالا وطيبة وأنغام… رحل جزء جميل من مجد لبنان".
وسارع فنانون عرب بنعي الموسيقار الراحل، مثل الفنانة اللبنانية نجوى كرم، التي قالت عنه: تعازينا الحارة للرحابنة بوفاة الموسيقي الكبير إلياس الرحباني وفاتك خسارة كبيرة لنا وللبنان.. الله يرحمك وإنشاء الله تكون نفسك بالسماء.
والراحل إلياس الرحباني من مواليد عام 1938، وهو موسيقي وملحن وموزع وقائد أوركسترا، وكاتب أغاني، والشقيق الأصغر للأخوين الراحلين عاصي ومنصور الرحباني.
وتعاون مع الفنانة اللبنانية فيروز في العديد من الأغاني الشهيرة، منها "يا لور حبك" و"الأوضة المنسية" و"معك" و"يا طير الوروار" و"بيني وبينك" و"جينا الدار" و"قتلوني عيونا السود" و"يا إخوان" و"منقول خلصنا" و"ياي ياي يا ناسيني" و"كان الزمان" و"سهر الليالي".