ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، فإن باحثين من جامعة "نيوكاسل" البريطانية، فحصوا بيانات أكثر من 11 ألف عامل في مجال الرعاية الصحية في مستشفيات نيوكاسل أبون تاين.
وأظهرت النتائج أنه تكونت لدى أكثر من 1000 شخص من المشاركين في الدراسة أجسام مضادة للفيروس التاجي أو كانت اختباراتهم إيجابية بين الـ 10 من مارس والـ 6 من يوليو 2020، أي خلال الموجة الأولى من الفيروس في المملكة المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن الباحثين وجدوا أنه "خلال الموجة الثانية بين الـ7 يوليو والـ20 من نوفمبر، لم يعان سوى 128 شخصا فقط من أعراض كورونا، ولكن لم تكن نتيجة اختبار أي منهم إيجابية لكوفيد- 19".
يذكر أن عدد حالات الإصابة بفيروس "كورونا" في بريطانيا، ارتفع بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة من السنة، ويرجع ذلك إلى ظهور نوع جديد متحور من فيروس "كورونا" أكثر عدوى وأسرع انتشارا. مما استدعى من الحكومة البريطانية فرض إغلاق لاحتواء تفشي الفيروس.
وسجلت بريطانيا إلى غاية الآن، مليونين و654 ألف و779 حالة إصابة بفيروس "كورونا" المستجد، و75 ألف و24 حالة وفاة.