وعلا الفارس هي إعلامية أردنية من أصل فلسطيني انضمت إلى "الجزيرة" في مايو/آيار 2019 وذلك بعد أشهر من إعلانها تقديم استقالتها من مجموعة قنوات "إم بي سي".
وكتبت علا الفارس التي سبق واتهمها مغردون بالإساءة إلى السعودية: "مبروك للشعوب الخليجية والعربية فتح الأجواء بين قطر والسعودية".
واعتبرت في تغريدة على حسابها بموقع تويتر أن فتح الأجواء بين الرياض والدوحة "خطوة هامة وضرورية على طريق المصالحة الخليجية، فالشعوب أكثر من تضرر من الأزمة المشؤومة".
وأضافت علا الفارس: "نسأل الله القدير أن يصلح ذات البين، وأن يجمع الشمل لما فيه صلاح البلاد والعباد، وأن يجعلها فاتحة خير على المنطقة بأسرها في العام الجديد".
مبروك للشعوب الخليجية والعربية فتح الأجواء بين #قطر و #السعودية، خطوة هامة وضرورية على طريق المصالحة، فالشعوب أكثر من تضرر من الأزمة المشؤومة، نسأل الله القدير أن يصلح ذات البين وأن يجمع الشمل لما فيه صلاح البلاد والعباد وأن يجعلها فاتحة خير على المنطقة بأسرها في العام الجديد
— عُلا الفارس (@OlaAlfares) January 4, 2021
وتعقيبا على تصدرها محرك البحث "جوجل" في السعودية، وكذلك تصدر وسم (هاستاج) يحمل اسمها في المملكة عادت علا الفارس وكتبت: "من الغريب أن يتصدر وسم علا الفارس في السعودية المرتبة الأولى بعد أنباء المصالحة الخليجية، هل هذا بسبب تشوق جمهوري في المملكة لمعرفة ما سأكتب عن التطورات؟".
وأضافت "شكرا لاهتمامكم ولمن لم تمر عليه بذاءات الذباب الإلكتروني الذي يواصل حملة التشويه".
من الغريب أن يتصدر وسم #علا_الفارس في السعودية المرتبة الأولى بعد أنباء المصالحة الخليجية،🤔 هل هذا بسبب تشوق جمهوري في المملكة لمعرفة ما سأكتب عن التطورات؟ شكرا لاهتمامكم ولمن لم تمر عليه بذاءات الذباب الإلكتروني الذي يواصل حملة التشويه🤭 pic.twitter.com/3mdfpGTPN2
— عُلا الفارس (@OlaAlfares) January 4, 2021
وبدأ القادة الخليجيون، اليوم الثلاثاء، في التوافد على مدينة العلا السعودية للمشاركة في القمة الخليجية 41 والتي يؤمل أن تخط بالأحرف الأولى اتفاقا يقضي بإنهاء الأزمة الخليجية المستمرة منذ ثلاثة أعوام ونصف العام.
وكانت الرياض قد استبقت انطلاق القمة، وأعلنت مساء أمس الإثنين، إعادة فتح الأجواء والحدود البرية مع قطر في خطوة فسرت كبادرة حسن نية من قبل المملكة.
وقاطعت السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر، قطر، منذ منتصف عام 2017 وفرضت الدول الأربع حظرا دبلوماسيا عليها، متهمين إياها بدعم الإرهاب، بينما نفت قطر ذلك قائلة إن "الحظر يهدف لتقويض سيادتها".