وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن سلوك سيئول مرفوض، وحثها في الوقت ذاته على اتخاذ نهج عقلاني ومسؤول تجاه قضية احتجاز الناقلة الكورية الجنوبية.
مشكلة فنية
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أننا كما أعلن سابقا، فإن مشكلة السفينة الكورية هي مشكلة فنية بحتة، والجمهورية الإسلامية الإيرانية كجميع الدول الأخرى حساسة تماما تجاه الحفاظ على البيئة البحرية وحمايتها وتتعامل مع الانتهاكات وفقا للقانون، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "أرنا".
سلوك غير مفهوم
وأضاف، أن سلوك الحكومة الكورية في هذا الصدد غير مفهوم ومرفوض، ونحن نحث الحكومة الكورية على التعامل مع هذه المسألة الفنية بعقلانية ومسؤولية.
من المسؤول عن الإفراج عن السفينة
وأوضح خطيب زادة، أن هيئة الموانئ والملاحة البحرية بصفتها المؤسسة المسؤولة عن مثل هذه الأمور تسعى باحترافية إلى المساعدة اللازمة للسفينة وطاقمها وتوفر المعلومات اللازمة في هذا الصدد.
وكشف عن أن عن زيارة وكيل وزير الخارجية الكوري الجنوبي كانت مقررة من قبل وستجري في المستقبل القريب، ولكن لا صلة لها بهذا الموضوع ولا يوجد أيضا اتفاق على زيارة منفصلة بين البلدين، لأن هذه المسألة في الأساس هي في إطار فني وفي المسار القانوني المحدد ولا تتطلب زيارة دبلوماسية.
غضب كوري
واستدعت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، في وقت سابق من صباح الثلاثاء، السفير الإيراني لدى سيئول، سعيد بادامشي شابستاري، للاحتجاج على احتجاز إيران ناقلة نفط ترفع علم كوريا الجنوبية.
وأعرب كو كيونغ سوك، مدير دائرة شؤون إفريقيا والشرق الأوسط بالخارجية الكورية الجنوبية، أثناء لقائه السفير الإيراني،
عن "أسفه لاحتجاز الحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط "هانكوك كيمي" يوم أمس"، مطالبا بالإفراج عن ناقلة النفط في أقرب وقت. من جانبه، أكد السفير الإيراني، أن "جميع البحارة بأمان"، مشيرا إلى أنه "لا داعي للقلق على سلامتهم".
وكانت إيران قد أعلنت يوم الاثنين، إيقاف سفينة ترفع علم كوريا الجنوبية بدعوى تلويثها للبيئة في منطقة الخليج.
وقال مصدر مطلع في هيئة الموانئ والشحن الإيرانية للتلفزيون الرسمي الإيراني، إنه "تم توقيف سفينة في الخليج الفارسي ترفع علم كوريا الجنوبية، بسبب تلوث بيئي، وتم توجيهها إلى أحد الموانئ الإيرانية للتحقيق في الانتهاك".