وزير الداخلية العراقي: سنتسلم الملف الأمني و3 محافظات لا يوجد فيها قيادات عمليات.. فيديو

وقال الغانمي في لقاء تلفزيوني مع الإخبارية العراقية: "سنستلم الملف الأمني بالكامل بعد الانتخابات في معظم المدن والمحافظات".

وشدد الغامي على أن الحكومة العراقية تعمل على إجراء انتخابات آمنة ونزيهة من خلال تسهيل إيصال بطاقات الانتخابات إلى المواطنين، وإيصالها إلى أبعد بيت في البلاد.

وبين وزير الداخلية العراقي، أنه "عندما نتحدث عن الحقائق.. 3 محافظات (عراقية) ليس فيها قيادات عمليات، هي واسط والديوانية وبابل، المحافظات المتبقية، فيها المحافظات المحررة، كان توجه الحكومة أن يدار الملف بالداخل (المدن) من قبل وزارة الداخلية وبقية الجيش والقطاعات الأخرى خارج المدن، ولدينا توجهات كثيرة بعد الانتخابات".

وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، اليوم الأحد، إن الرئيس العراقي برهم صالح أكد خلال اجتماعه بوزير الداخلية عثمان الغازي أن المرحلة الحالية تتطلب تنشيط العمل الاستخباري".

وبحسب البيان الذي نشرته وكالة الأنباء العراقية "واع" فقد استقبل رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الأحد في قصر السلام ببغداد، وزير الداخلية عثمان الغانمي.

ولفت صالح إلى أن "المرحلة الحالية تتطلب الارتقاء بعمل المنظومة الأمنية وتنشيط العمل الاستخباري، لترسيخ الاستقرار في البلاد والحفاظ على الأمن الداخلي العام، والحفاظ على الانتصار ضد الإرهاب، ومكافحة الجريمة لينعم المواطنون بالأمن والأمان".

وبحسب البيان فقد هنأ الرئيس العراقي وزير داخليته بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الشرطة العراقية، مشيدا بدورهم والتضحيات التي يقدمونها من أجل أمن المواطنين.

ووفقا لـ"البيان" فقد استعرض الغانمي خطط الوزارة للارتقاء بعملها وجهوزية قواتها لحفظ أمن المواطنين، مثمناً "اهتمام رئيس الجمهورية بعمل الوزارة ودعمه المتواصل بمجال تطويرها بمختلف صنوفها".

يشار إلى أن وزارة الداخلية العراقية كانت قد أكدت اليوم الاحد أنها بصدد تسلُّم الملف الأمني لـ5 محافظات كمرحلة أولى، خلال شهر أو شهرين.

وبحسب وكالة الأنباء العراقية (واع) قال اللواء عامر الغزاوي مدير دائرة التفتيش المهني والإداري في الداخلية العراقية إن الوزارة في المراحل الأخيرة لتسلُّم الملف

وأكد الغزاوي وجود دعم كامل للعمل الاستخباراتي، مشيرا إلى وجود لجان مشتركة بين الداخلية والدفاع، لتسليم الملف الأمني للداخلية.

ولفت إلى أن "هناك تكثيفا لدورات المعلومات، والجهد الاستخباري، إضافة إلى أن هناك دعماً كاملاً لوكالة الاستخبارات وتحقيقاتها في الداخلية".