وقالت مصادر مطلعة لموقع "سودان تربيون" إن التوقعات تشير إلى نذر مواجهات عسكرية، حيث انتقل تحشيد القوات العسكرية بين الجيشين السوداني والإثيوبي من المناطق المحاذية لمحلية القرّيشة إلى محليتي باسندة والقلابات الشرقية بولاية القضارف المتاخمتين لإقليم الأمهرا الإثيوبي بطول 167 كلم.
وأشارت المصادر إلى أرتال من القوات الإثيوبية محسوبة على الأمهرا والكومانات تمركزت في عدد من المناطق الحدودية عند مستوطنة شاي بيت داخل الأراضي السودانية قرب "تايا".
وأعاد الجيش السوداني منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نشر قواته في منطقتي الفشقة الصغرى والكبرى، وقال لاحقا إنه استرد هذه الأراضي من مزارعين إثيوبيين كانوا يزرعونها تحت حماية ميليشيات إثيوبية منذ العام 1995.
وطالب وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر، بترسيم الحدود مع إثيوبيا بعد أن بسط الجيش السوداني سيطرته على جميع الأراضي السودانية.
وقال وزير الخارجية السوداني إن "الخلافات مع الشقيقة دولة إثيوبيا أمر عادي يحدث بين دول الجوار"، على حد وصفه.