وأفادت وكالة الأنباء الإثيوبية، أن المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير دينا مفتي، قال في مؤتمر صحفي إن "الخلافات بين إثيوبيا والسودان بشأن قضية الحدود قائمة منذ 100 عام، وحاول البلدان تسوية القضية سلميا... ومع انشغال إثيوبيا بعملية إنفاذ القانون في إقليم تيغراي استغل السودان الوضع"، مشيراً إلى أن القوات المسلحة السودانية توغلت في الآونة الأخيرة في الأراضي الإثيوبية واحتلت أراضيها الزراعية، حسب تعبيره.
كما شدد دينا على أن الحكومة "لا تعتقد أن هذا مفيد لكل من السودان وإثيوبيا، وفي هذا الصدد كانت الحكومة الإثيوبية متسامحة بما يكفي، وكان يجب علينا الاهتمام بالصداقة القوية والعلاقة الودية القائمة بين البلدين... الرسالة التي تم إيصالها باستمرار من الجانب السوداني واضحة".
وأكد المتحدث: "إننا نطلب منهم مراقبة الوضع الراهن الذي كان قائماً منذ عام 1902"، مشيرا إلى أنه بالرغم من كل الجهود، التي تبذلها إثيوبيا، "الجانب السوداني يبدو وكأنه يضغط لتأجيج الموقف".
وفيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة، أكد المسؤول الإثيوبي أن الاجتماع الثلاثي، الذي استؤنف الأحد الماضي، توصلت فيه إثيوبيا ومصر إلى الاتفاق على الاقتراح المقدم من قبل الاتحاد اﻹفريقي، بينما رفض السودان واقترح تعزيز اختصاصات الخبراء كشرط مسبق.