القاهرة- سبوتنيك. وقال الناطق باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، بحسب هيئة البث الوطنية، إن "السودان يواصل نشاطاته غير الشرعية في الحدود الإثيوبية".
وأضاف أن بلاده أكدت من قبل أنها "لا تسعى وراء خيار الحرب"، مشيرا لما وصفه بـ"أطرف أجنبية ثالثة تسعى لتحقيق منافع سياسية". وأكد أن إثيوبيا "تعطي أولوية للسلام والدبلوماسية".
وبدأ الجيش السوداني خلال الأسابيع الأخيرة التمدد في أراضي كانت تحت سيطرة الميليشيات الإثيوبية المدعومة من أديس أبابا، طوال فترة الـ 26 عامًا الماضية.
وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، الشهر الماضي، إن التحركات التي قامت بها القوات المسلحة السودانية في المنطقة الشرقية المتاخمة للحدود مع إثيوبيا، هي إعادة انتشار داخل الأراضي السودانية، موضحا أن بلاده لم ولن تعتدي على إثيوبيا أو تتجاوز الحدود الدولية.
وكان الجيش السوداني أعلن أن قوات وميليشيات إثيوبية نصبت كمينا لقوات سودانية أثناء تقدمها لاسترجاع أراض سودانية يستغلها مزارعون إثيوبيون طيلة 26 عاما، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من العسكريين السودانيين.
وبالمقابل دعت أديس أبابا إلى ضرورة إيجاد حل ودي مع السودان لإنهاء النزاعات الحدودية بينهما بشكل دائم.