وقالت بوابة "أفريقيا" الإخبارية إن تلك الخطوة تأتي عن طريق مكتب الإصحاح البيئي ببلدية طرابلس المركز بالتعاون مع جمعية السلام للتنمية المجتمعية.
ويهدد مرض اللشمانيا الجلدي "CL" مئات الأشخاص في عدد من المدن الواقعة غربي ليبيا، في ظل غياب دور وزارة الصحة الليبية بحكومة الوفاق، بحسب تأكيد نشطاء وأهال في ليبيا.
وتنتاب حالة من الخوف والفزع الأهالي خاصة في مدينتي نالوت وتاورغاء، وسرت وبني وليد، كما ظهرت بعض الحالات في العاصمة طرابلس.
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" شهد مستشفى تاورغاء العام "غرب" أمس ازدحاما كبيرا بالمصابين بالمرض، حيث استقبلت المستشفى في الأربع والعشرين ساعة الماضية أكثر من 150 حالة، ما بين أطفال ونساء وكبار السن.
وأكد مصدر لـ "سبوتنيك"، فضل عدم ذكر اسمه، أن الإهمال وإلقاء القمامة في مدينة تاورغاء من قبل بعض المدن الأخرى وخاصة مصراته منذ فترة طويلة أدى إلى انتشار الأوبئة، خاصة أن أهالي تاورغاء هُجروا من المدينة لسنوات عدة ألقيت فيها أطنان المخلفات بالمدينة.