وكشف مسؤولون في البنتاغون، أنهم قلقون من احتمالات حدوث ما سموه "هجوما من الداخل" من بعض أفراد الحرس الوطني، المشاركين في تأمين تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، كما حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي من وقوع مظاهرات مسلحة من جانب أنصار ترامب في جميع الولايات الخمسين.
وتعليقا على هذا الموضوع قال المحلل السياسي، ماك شرقاوي، إن:
"هناك معلومات استخباراتية تفيد بأنه كان هناك تحويلات نقدية من جهات أجنبية لبعض الذين ألقي القبض عليهم في أحداث اقتحام مبني الكونغرس الأمريكي، الأمر الذي يؤشر على وجود مؤامرة للإيقاع بدونالد ترامب الذي دعا أنصاره للتظاهر أمام الكونجرس وليس اقتحامه".
وأكد شرقاوي أن هناك تداعيات خطيرة بسبب محاولات الحزب الديمقراطي ورئيسته نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب لملاحقة الرئيس دونالد ترامب لعزله وتجريده من المناصب الشرفية والتأكد من عدم ترشحه مرة أخري.
من جانبه قال أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية الدكتور، طارق فهمي:
"إن الظروف الاستثنائية مرتبطة بالحالة الأمنية ووجود تهديدات أمنية كبيرة ليس فقط في موقع التنصيب ولكن أيضا في الولايات الأخرى، فهناك عدد من الولايات أعلنت رغبتها في الانفصال الأمر الذي يؤشر علي حدوث تحولات في الأوساط الأمريكية وجزء منها مرتبط بما آلت إليه الأوضاع عقب الانتخابات الأخيرة وعقب حالة التحريض التي مارسها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستعيش لفترة حالة من التدابير الاستثنائية غير المسبوقة".
إعداد وتقديم: دعاء ثابت