وأعرب اللواء باقري في رسالة إلى القائد العام للجيش الايراني اللواء عبدالرحيم موسوي والقائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي عن تقديره لنجاح المناورات الأخيرة التي أجرتها القوات المسلحة الإيرانية؛ وفقا لما نقلته وكالة "أنباء فارس" الإيرانية.
وقال باقري: إن "المناورات الأخيرة لجيش الجمهورية الإسلامية والحرس الثوري في مياه الخليج الفارسي وبحر عمان وشمال المحيط الهندي، وكذلك الصحراء المركزية وسط إيران، أثبتت اقتدار واستعدادات القوات المسلحة في واحدة من أكثر الفترات التاريخية خطورة وحساسية".
وأضاف "هذه المناورات العظيمة، التي جرت في مجالات البر والبحر والدفاع والصواريخ والطائرات المسيّرة، أبرزت مظاهر مجيدة للدفاع الداخلي الباهر والقوة العسكرية لأبناء الشعب الإيراني في الجيش والحرس الثوري ضد أي نوع من العدوان والتعرض والهجوم من قبل الأعداء، وأثارت إعجاب الصديق والعدو ودهشة أفضل الخبراء العسكريين ووسائل الإعلام العالمية".
كما أكد باقري، "بأن الإنجازات الاستراتيجية للصناعات الدفاعية في البلاد، والتي استخدم جزء منها في هذه المناورات، أظهرت تفوق ومدى قوة الردع وقدرة القوات المسلحة الإيرانية على العمل خارج الخليج الفارسي وبحر عمان في المحيط الهندي للعالم، وسترغم معسكر الهيمنة والصهيونية وغرف التخطيط للقوى الأجنبية على التفكير لوقت طويل حول نتاج الإرادة والإستراتيجية والقدرات الإيرانية.
وتابع: إن "الاستمرار في عملية تعزيز القدرات الدفاعية والردعية للجمهورية الإسلامية من خلال رفع راية الاقتدار وزيادة استعدادات القوات المسلحة، يعتبر تحذيرا لأعداء الثورة الإسلامية والوطن من ارتكاب أي اعتداء وخطأ حسابي ضد النظام الإسلامي والشعب الإيراني".
واختتم قائلا: "تدرك القوى الاستكبارية، لا سيما النظام الإرهابي الأميركي والأنظمة الرجعية في المنطقة، هذه القضية الحساسة والإستراتيجية بأن الضربة المتبادلة والعنيفة والمدمرة للقوات المسلحة الإيرانية تفوق تصوراتهم، وهي مستعدة لرد فوري وسريع على خطئهم الإستراتيجي في النيل من استقلال وأمن الجمهورية الإسلامية وسلامة أراضيها".