وتابع الشيخ محمد بن عبدالرحمن إجابته على السؤال قائلا: "لقد استأنفنا الرحلات بالفعل"، وأضاف: "لقد وضعنا قواعد الحل والتي تتضمن الموافقة على القواعد العامة التي تحدثنا عنها مرارا وبعد ذلك إجراء مباحثات ثنائية لمناقشة الاختلافات والتحديات في العلاقات والعمل معا على حل هذه الخلافات والتحديات ثم النظر إلى المستقبل".
وأردف وزير الخارجية القطري قائلا إن بلاده "تنظر نحو المستقبل ولن تبقى رهينة للماضي"، مؤكدا أن علاقة بلاده مع الإمارات شهدت تطورا خلال الفترة الماضية".
وكانت وثيقة دولية، كشفت أن دولة قطر قد اتخذت خطوة جديدة بشأن علاقاتها بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في إطار عدد من الإجراءات التي اتخذها الجانبين بعد المصالحة الخليجية لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل أزمة المقاطعة في 2017.
وأظهرت الوثيقة التي نشرت أمس الثلاثاء، أن قطر علقت نزاعا تجاريا مع الإمارات العربية المتحدة في منظمة التجارة العالمية. وجاء فيها أنه "في إطار تسهيل تسوية نهائية ودية للنزاع بين الطرفين، طلبت قطر في 11 يناير/ كانون الثاني الجاري أن تعلًق اللجنة عملها".
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد أعلنت، في يونيو/ حزيران 2017، قطع العلاقات مع قطر، بينما أغلقت الدول الأربع مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، ومنعت التعاملات التجارية مع الإمارة.
وحصلت مصالحة بين الدول الأربع وقطر في قمة مجلس التعاون الخليجي في مدينة العلا السعودية، وأعلنت الدول الأربع رفع القيود، وعلى إثر هذه المصالحة أعلنت الإمارات، إعادة فتح المنافذ الجوية والبرية والبحرية مع قطر، اعتبارا من 9 يناير الجاري.