ورداً على سؤال حول انتهاء رئاسة دونالد ترامب وفقدان حصانته السياسية، هل يجب أن يقلق من الملاحقة الدولية وحتى المحاكمة على أفعال وجرائم ضد إيران؟ "نعم، لا شيء يمكن أن يقوض مسؤولية الشخص الذي ارتكب الجريمة. المجرم لا يمكن أن يفلت من العقاب وخلفيته غير مقبولة على الإطلاق. كما قلت، سنواصل ذلك حتى النهاية".
وأضاف بهاروند، "يجب أن يحاسب على جرائم واغتيالات الجنرال سليماني الذي اعترف بذلك حتى في خطابه الأخير وكان فخوراً بها. ونأمل أن نحاسبه على الجريمة التي ارتكبها".
وكان القضاء الإيراني، قدم طلبا إلى الإنتربول لإصدار إنذار أحمر واعتقال (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب وبقية المتورطين في عملية اغتيال القائد السابق قاسم سليماني"، مؤكدا أنه "تم تحديد هوية 48 شخصا متورطا في اغتيال قاسم سليماني، بمن فيهم الرئيس الأمريكي وقادة ومسؤولون في البنتاغون وقوات في المنطقة، وتم تسليم الأسماء إلى الإنتربول".
وقتل قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي العراقي، في 3 يناير/ كانون الثاني 2020، في غارة أمريكية استهدفت موكبهما بالقرب من مطار بغداد.