وقالت زاخاروفا في إفادة صحفية: "هذه في الواقع واحدة من حلقات سلسلة الإجراءات التي تمنع تطبيع الوضع في سوريا وحولها. في الواقع، هذا رفض واضح للتفاوض مع الحكومة السورية".
وأشارت إلى أن المقداد دبلوماسي محترف لديه سنوات عديدة من الخبرة في البعثة السورية لدى الأمم المتحدة.
وأضافت: "نعرب عن أسفنا العميق لأن مثل هذه الإجراءات من جانب الاتحاد الأوروبي لا تساعد في التغلب على عواقب الأزمة المدمرة التي طال أمدها في سوريا، ولكنها تؤدي ببساطة إلى تفاقمها. والأهم من ذلك، لا يمكن لأعضاء الاتحاد الأوروبي إلا أن يعرفوا ذلك. أفعالهم متعمدة. ونحن نحث أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي إظهار سلامة عقله والعودة إلى المجال القانوني الدولي وحان الوقت لرفع العقوبات الأحادية غير المشروعة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على دمشق بشكل نهائي لصالح الشعب السوري وضمان الاستقرار والأمن الإقليميين".
وفي وقت سابق، أضاف الاتحاد الأوروبي إلى قائمة العقوبات على سوريا، الرئيس الجديد لوزارة الخارجية السورية المقداد، الذي عين في هذا المنصب بعد وفاة وليد المعلم منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.