جاء ذلك في كتاب للعالم بيتر برانين، بعنوان "The End of the World" (نهاية العالم)، الذي طرحه في عام 2017، وكشف عن مقتبسات منه، المدون مات أوستن، مؤخرا عبر حسابه على موقع "تويتر"، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتابع برانين بحسب ما يزعم في كتابه أن ارتطام هذا الكويكب بالأرض تسبب في إرسال الكثير من الحطام المتطاير إلى الفضاء عبر هذا الثقب، وكانت عظام الديناصورات جزء من هذا الحطام، التي استقرت جميعها على القمر.
وأشار برانين، وهو صحفي علمي حائز على عدة جوائز، أن كل ذلك حدث في غضون ثانية أو ثانيتين من الاصطدام.
ولفت إلى أن الكويكب كان أكبر حجما من جبل إيفرست الضخم، وكانت سرعته أكثر 20 مرة من رصاصة سريعة.
وعلى الرغم من عدم وجود دليل يدعم الادعاءات الواردة في كتاب "نهاية العالم" لبيتر برانين، فقد تمكن العلماء خلال السنوات الماضية من تجميع الأحداث التي تكشفت معا.
وأوضحوا أن الكويكب الذي ضرب الأرض ترك حفرة عرضها 120 ميلا في منطقة الكارثة، مما أدى إلى تبخر الصخور وإرسال مليارات الأطنان من الكبريت وثاني أكسيد الكربون إلى سماء ما قبل التاريخ.
وأضاقوا أن كل الكائنات الحية الواقعة على بعد مئات الأميال من موقع الاصطدام كانت ستُحرق في غضون دقائق، وفي الوقت نفسه، فإن سحابة الغبار الناتجة عن الاصطدام كانت ستحجب الشمس، ومن المحتمل أن تؤدي إلى "شتاء نووي"، انخفاض درجات الحرارة، وتساقط الأمطار الحمضية من السماء، ومحو 75% من الكائنات الحية التي كانت تعيش قبل 66 مليون عام.