وبحسب موقع "النشرة" اللبناني، فقد اعتبر أبو شرف بأن هناك نقص في الرؤية لدى وزارة الصحة، كما أنه لا يوجد تخطيط جيد.
وقال: لقد فقدنا 14 طبيبا خلال مواجهة جائحة كورونا، كما أن عدد الممرضين والممرضات أكبر بكثير، وخطتنا كانت مبنية على المستشفيات الحكومية التي نسبة إشغالها لا تتعدى الـ15%.
وأوضح أبو شرف أن المستشفيات الخاصة عملت بكل قدراتها لمواجهة كورونا، متسائلا: "أين الأموال التي حولت للمستشفيات الحكومية؟".
لكن نقيب الأطباء عاد مستدركا: "اليوم ليس وقت حساب، اليوم هو وقت مواجهة كورونا"، مشددا على ضرورة الإقفال، قائلا: "يجب أن يتمدد كي ننتهي من الكارثة التي نحن فيها".
وأشار أبو شرف إلى أن نقابته وضعت خطة عمل منذ بداية الأزمة لمتابعة جائحة كورونا.
وقال: "وضعنا خطة عمل مع البلديات وطلبنا من الأطباء والممرضين المساعدة على الأرض في مناطقهم عبر تأمين العلاجات المناسبة لمرضى كورونا في بيوتهم".
وأشار إلى أن الخطة ستخفف الضغط على المستشفيات بنحو 30 إلى 40%، مؤكدا أن هذه الخطة ستكون بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني.
وعن طبيعة نقل العدوى من مصابي كورونا أكد نقيب الأطباء اللبنانيين أن المصاب بكورونا الذي لم تظهر عليه أي عوارض يمكن أن ينقل العدوى لغيره.
ولفت إلى أنه عند الإصابة مرة ثانية بكورونا تكون العوارض أخف، لكن ذلك لا يمنع ببعض الحالات النادرة أن تكون العوارض أقوى من المرة الأولى.
يشار إلى أن الرئيس اللبناني ميشال عون كان قد وقع في الـ5 من يناير/ كانون الثاني الجاري، على الموافقة الاستثنائية بالإغلاق الكامل اعتبارا من الخميس 7 يناير، حتى صباح الأول من فبراير/شباط،، في إطار مواجهة انتشار فيروس كورونا في البلاد، وذلك بناء على اقتراح رئيس مجلس الوزراء واللجنة الوزارية المكلفة متابعة فيروس كورونا.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حسان دياب، قد أعرب قبيل التوقيع عن قلقه إزاء الوضع الوبائي في لبنان، في ظل تفشي فيروس كورونا وعدم وجود أسرّة شاغرة في عدد من غرف العناية الفائقة، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يتم التوقيع على الإغلاق.