وطالب ممثلو الادعاء أحد القضاة أمس الجمعة بإبقاء جاريت ميلر -الذي هدد على مواقع التواصل الاجتماعي بقتل النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز- قيد الاحتجاز لحين مثوله أمام محكمة، بحسب رويترز.
وكشف المدعون عن توجيه خمس تهم جنائية لميلر يوم الأربعاء أمام محكمة مقاطعة كولومبيا منها تهديدات بالقتل.
وضم ملف القضية صورا لمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي يُتهم ميلر بكتابتها ويعلن فيها على ما يبدو شروعه في رحلة إلى مبنى الكونغرس وتهديده بقتل أوكاسيو كورتيز بالإضافة إلى أحد أفراد شرطة الكونغرس.
وقال ممثلو الادعاء إن ميلر وجه تهديدات عديدة على الإنترنت قال في واحدة منها "في المرة المقبلة سنأتي بالبنادق"، وذلك في لقطات مصورة نُشرت على تويتر لمثيري شغب وهم يغادرون أحد أبنية الكونغرس.
وفي السادس من يناير الجاري، اقتحمت حشود من أنصار الرئيس الأمريكي السابق، الحواجز التي وضعتها الشرطة حول مبنى الكونغرس. وصعد أنصار ترامب إلى الباحة الرئيسية للمبنى، ورفعوا أعلاما مناصرة لترامب، ورددوا هتافات رافضة لنتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية التي أسفرت عن فوز منافسه الديمقراطي، جو بايدن.
وإثر نجاح بعض أنصار ترامب في دخول المبنى، دعت شرطة الكونغرس، أعضاء مجلس النواب، إلى أن يأخذوا أقنعة الغاز من تحت مقاعدهم وأن يكونوا مستعدين لاستخدامها.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو الشرطة الأمريكية تطلق الغاز المسيل للدموع، في محاولة لمنع المزيد من أنصار الرئيس المنتهية ولايته من اقتحام مبنى الكونغرس.
وكان ترامب قد دعا مناصريه خلال تظاهرة، جرى تنظيمها في واشنطن رفضا لنتائج الانتخابات، إلى التوجه نحو الكونغرس، وتصاعدت الأحداث في محيط الكونغرس بعد مطالبة ترامب أنصاره بـ "عدم الاستسلام ورفض الاعتراف بالهزيمة".