رصدت وسائل إعلام روسية أرتالاً تابعة للجيش العربي السوري وهي تتوجه إلى درعا جنوبي سوريا. ضمت سبع وحدات من المركبات المدرعة المنقولة على شاحنات والدبابات المزودة بحماية إضافية مع مجموعة من الإجراءات المضادة الإلكترونية الضوئية.
الخبير العسكري الاستراتيجي الدكتور فراس شبّول قال "منطقة درعا متاخمة للحدود الأردنية وهي منطقة اشتباك مع العدو الصهيوني. منذ عام 2018 جرت تسويات برعاية روسية، لكن للأسف تم استغلال التسوية بزرع خلايا نائمة ضمن العائدين لحضن الوطن تقوم باغتيالات في صفوف الجيش والمدنيين وتعتدي على المنظمات الإنسانية".
وأضاف "الجيش السوري قادر على ردعهم والقضاء عليهم، لكن تم الانتظار حقناً لدماء الأبرياء.المصالحات لم تفشل أبداً وستستمر بدليل أن هناك أعداداً كبيرة جداً تعود إلى حضن الوطن في كل الجغرافيا السورية.هناك من يريد إفشال التسوية عبرالخلايا النائمة التي تتستربين المدنيين".
وتابع شبّول "هذه الحشود بالآليات الثقلية لست سراً على أحد كون المنطقة حدودية مع الكيان الغاصب ولمنع تسرب الإرهابيين عبرالحدود. هناك فرق عسكرية قديمة في المنطقة بحاجة إلى إعادة صيانة وإنتشار لذا هذه الفرق، وهذا الانتشارأمر طبيعي واعتيادي ولايعني أن هناك عملية عسكرية وبنفس الوقت كل السيناريوهات محتملة بشأن القيام بعملية عسكرية للقضاءعلى الإرهابيين مهما كانت قوتهم ومهما كان دعمهم اللوجستي".
التفاصيل في التسجيل الصوتي...
إعداد وتقديم نواف إبراهيم