وبحسب "السومرية نيوز" أكد محمد رضا آل حيدر، رئيس اللجنة في تصريحات للتلفزيون الرسمي، أن "من فجرا نفسيهما في ساحة الطيران هما عراقيان من الموصل".
وعزا آل حيدر وقوع التفجير إلى ما وصفه بـ "العمل الروتيني والاسترخاء عند الأجهزة الأمنية، اللذان أديا إلى تفجيرات ساحة الطيران".
وعن رد فعلهم كلجنة نيابية مسؤولة عن الأمن في العراق قال آل حيدر: "لدينا معلومات جُمعت على بعض القيادات العسكرية وسيتم استجوابهم"، مشيراً إلى أن "العمليات المشتركة ليس لها صلة بعمليات بغداد".
يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي كان قد اتخذ قرارا بإقالة عدد من القيادات الأمنية على رأسهم وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات الفريق الركن عامر صدام من منصبه، وعبد الكريم عبد فاضل (أبو علي البصري) مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية (خلية الصقور).
وكان تفجيران انتحاريان قد وقعا صباح الحميس الماضي، وسط العاصمة بغداد، واستهدفا سوقا شعبيا في ساحة الطيران بمنطقه الباب الشرقي التي غالبا ما تعج بالمارة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
وقال وقتها الناطق باسم الجيش العراقي يحيى رسول إن "إرهابيين انتحاريين فجرا أنفسهما حين ملاحقتهما من قبل القوات الأمنية في منطقة الباب الشرقي ببغداد، صباح اليوم الخميس"، موضحا أن الهجوم "أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين".
وتوالت ردود الفعل العربية والدولية المنددة بالهجوم الانتحاري الذي شهدته العاصمة العراقية بغداد، صباح اليوم الخميس، وراح ضحيته قرابة 32 قتيلا و110 جرحى، حسب بيانات لوزارة الصحة العراقية.