أوضحت "فيسبوك"، بحسب ما نشره موقع "إنغادجيت" التقني المتخصص أنها زيادة في الشفافية سمحت لباحثين من خارج الشركة الأمريكية بدراسة بيانات العملاء في فترات الانتخابات.
وتستهدف فيسبوك من ذلك القرار دراسة استهداف الإعلانات الانتخابية، خاصة في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وسيتمكن الباحثون من الوصول إلى بيانات الاستهداف لأكثر من 1.3 مليون قضية اجتماعية وإعلان انتخابي وسياسي ظهرت على منصتي فيسبوك وإنستغرام في الأشهر الثلاثة التي سبقت يوم الانتخابات الأمريكية.
يذكر أن فيسبوك أعلنت أنها حظرت تلك الإعلانات، بعد إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات الأمريكية.
وكتبت سارة كلارك شيف، مديرة المنتجات في شركة فيسبوك، في منشور على مدونتها: "لقد سمعنا تعليقات، خاصة من المجتمع الأكاديمي، بأن فهم كيفية اختيار المعلنين لاستهداف الجماهير هو المفتاح لمعرفة المزيد عن تأثير الإعلانات الرقمية على أحداث معينة مثل الانتخابات".
وتابعت بقولها "نحن ندرك أن فهم مشهد الإعلانات السياسية عبر الإنترنت أمر أساسي لحماية الانتخابات، ونعلم أنه لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا".
وستكون تلك البيانات متاحة من خلال أداة "الأبحاث والشفافية" التي أطلقتها فيسبوك، لتمكين الباحثين الأكاديميين من دراسة تأثير منتجات فيسبوك على الانتخابات بشكل خاص.
وأشارت فيسبوك إلى أنها ستتخذ كافة التدابير، لحماية خصوصية الأشخاص، والحفاظ على أمان النظام الأساسي.
ويحتاج الباحثون إلى التقدم بطلب للحصول على إذن بالوصول إلى البيانات.