واعتبر الوزير في كلمة أمام مجلس النواب اليوم الثلاثاء، أن "إعلان القاهرة"، كان دعوة صريحة للتمسك بالحل السياسي للأزمة ووقف العمليات والتصعيد العسكري.
وأضاف "كان لزامًا علينا أن يحدد الرئيس عبدالفتاح السيسي الخط الأحمر، وأدى ذلك إلى وقف الصراع والاقتتال، وتفعيل الاتفاقيات الدولية متمثلة في صيغة برلين وما تلاها".
وقال شكري في تعقيب له على مداخلات أعضاء مجلس النواب، حول بيان الوزارة من تنفيذ برنامج الحكومة، أمام البرلمان: "كثفنا جهودنا للحفاظ على الأمن والمقدرات الليبية وعدم إهدارها، وعدم التدخل الأجنبي في شأن الليبي، حتي لا تصبح لبيبا ملاذًا للتنظيمات الإرهابية وتضغط علي الأمن المصري".
وكان الرئيس المصري قال في يونيو/حزيران الماضي إن "مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أية تحركات تشكل تهديدا مباشرا قويا للأمن القومي ليس المصري والليبي فقط وإنما العربي والإقليمي والدولي".
وتابع "مصر تمتلك أقوى جيش في المنطقة وقارة أفريقيا، وقادرة على تغيير المشهد العسكري بشكل سريع وحاسم في ليبيا حال رغبت في ذلك"، موضحا "هذا الجيش رشيد لا يعتدي ولا يغزو وإذا أردنا اتخاذ إجراء سنلجأ للبرلمان المصري للموافقة".
وأكد أنه "عندما تدخل القوات المصرية ليبيا سيكون على رأسها شيوخ القبائل بالعلم الليبي".