وقال الفقي في لقاء تلفزيوني على فضائية "MBC مصر" إن "أصعب اللحظات في حياة مبارك كانت وفاة حفيده وليس يوم تخليه عن السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة".
وفي مايو/ أيار2009، أعلنت رئاسة الجمهورية في مصر وفاة الطفل محمد علاء مبارك، (12 سنة) الذي جمعته بجده صور عديدة في مناسبات أسرية مع باقي أفراد العائلة، وكسر مبارك العديد من قواعد البروتوكول في مناسبات عديدة من أجل حفيده.
ولم يعرف السبب المباشر لوفاة الطفل، وكل ما عرف عن ملابسات الوفاة آنذاك أن محمد أصيب بمرض نقل على أثره للعلاج في فرنسا، لكن العلاج لم يأت بأي نتائج وتوفي هناك.
ولم يحضر مبارك جنازة حفيده، التي حضرها شيخ الأزهر وقتها، وقادة الدولة، وعطلت أعمال مجلسي الشعب والشورى لأجلها.
وفي لقاء تلفزيوني سابق، قال المحامي فريد الديب، الذي دافع عن مبارك خلال محاكمته، إن مبارك كلما تذكر حفيده بكى، ويقول: "كان بين أيدي".
وأشار إلى أن "مبارك بعد تلك الحادثة بأشهر قليلة أصيب بالسرطان".
وأضاف أن رحيل محمد علاء مبارك كان مفصليا في تاريخ الرئيس الأسبق ولم يعد الأمر كسابق عهده حيث بات زاهدا عن الحياة.