هذا ما أوردته صحيفة "تايمز" البريطانية نقلاً عن مصادرها الخاصة.
وبحسب المنشور، فإن نظام الدفاع الجوي الصاروخي، الذي قدمه الجيش الوطني الليبي من الإمارات العربية المتحدة، تم الاستيلاء عليه في يوليو/تموز من العام الماضي، وتم إخراجه من الأراضي الليبية من مطار غربي طرابلس في حالة تشغيلية كاملة.
وأفادت الصحيفة بأنه تم تسليم بواسطة طائرة تابعة لسلاح الجو الأمريكي إلى قاعدة "رامشتاين" الجوية الأمريكية في ألمانيا، حيث لا تزال موجودة.
وبحسب مصادر صحفية في الولايات المتحدة، فإن عملية الاستيلاء على المجمع المضاد للطائرات فُسِّرت بالخوف من أن يقع نظام الدفاع الجوي الصاروخي في أيدي مهربي الأسلحة ويستخدم في تدمير الطائرات المدنية.
في الوقت نفسه، تؤكد الصحيفة أن هذا السلاح المضاد للطائرات من غير المرجح أن يكون ذا قيمة للمخابرات الأمريكية، حيث درس المتخصصون الأمريكيون هذه المنظومات منذ فترة طويلة بعد تسليمها إلى الإمارات.