واشنطن - سبوتنيك. وقال سوليفان متحدثا في ندوة في معهد واشنطن للسلام عبر الإنترنت: "من وجهة نظرنا من المهم للغاية في المرحلة الأولى أن تكون الأولوية لمعالجة قضية التصعيد في الأزمة النووية لأنهم (في إيران) يقتربون من الحصول على مواد مشعة كافية لتصينع الأسلحة".
وأضاف أن هذا لا يستثني ضرورة حل القضايا الأخرى المتعلقة بإيران، بما في ذلك برنامجها الصاروخي.
وطالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إيران بالعودة للالتزام باتفاقها النووي مع القوى العالمية قبل أن تفعل واشنطن.
وفي أول تعليقاته العامة بشأن إيران بصفته وزيرا للخارجية، أكد بلينكن على سياسة الرئيس جو بايدن المتمثلة في أنه "إذا عادت إيران للالتزام الكامل بتعهداتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، فستفعل الولايات المتحدة نفس الشيء".
ولم يحدد بلينكن هذه المسائل، لكن بايدن سبق وقال إنها تشمل تطوير إيران صواريخ باليستية ودعمها قوات تعمل بالوكالة في بلدان مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن.
وأضاف بلينكن للصحفيين: "إيران متوقفة عن الالتزام على عدد من الأصعدة وستستغرق عودتها، إن هي قررت أن تفعل، بعض الوقت ثم سيستغرق منا تقييم ما إن كانت تفي بالتزاماتها بعض الوقت".
وأحجم عن تحديد المسؤول الأمريكي الذي سيرأس فريق المحادثات مع إيران.
وأبرمت إيران اتفاقها مع ست قوى كبرى عام 2015، حيث التزمت بتقييد برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وغيرها.
وانسحب ترامب من الاتفاق عام 2018، وأعاد فرض العقوبات الأمريكية، مما دفع إيران لترك الالتزام ببعض البنود.