ووصف الموقع الإسرائيلي زيارة إيلي كوهين للسودان، في زيارة هي الأولى من نوعها لوزير إسرائيلي للخرطوم، أنها "تاريخية"، مؤكدا أنها "جزء من اتفاقيات إبراهيم للسلام، التي تجلب الاستقرار لمنطقتنا، وتفتح فرصا جديدة في الاقتصاد".
وأكد وزير الاستخبارات أن الطرفين، السوداني والإسرائيلي، اتفقا على "محاربة الإرهاب سويا بهدف إزالة كل البنى التحتية للإسلام الراديكالي"، مضيفا:
علينا أن نتذكر أن إيران هي الدولة الأولى التي تمول الإرهاب في العالم، هي تمول حزب الله، والجهاد الإسلامي، لذلك نرى أنها كالسرطان في كل الدول المتموضعة بها، كاليمن، وسوريا، وفي لبنان، والعراق.
وأجرى كوهين زيارة إلى الخرطوم استغرقت ساعات، التقى خلالها مسؤولين في السلطة الانتقالية بالسودان، بينهم رؤساء المنظومة العسكرية والاستخبارات في زيارة هي الأولى لوزير إسرائيلي إلى البلد العربي الإفريقي.
وسبق أن أعلن السودان في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تطبيع علاقته مع إسرائيل، وفي اليوم نفسه أعلنت واشنطن أنها قررت رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، التي أدرجت عليها الخرطوم منذ عام 1993، وهو القرار الذي دخل الشهر الماضي حيز التنفيذ.