وتهدف الجلسة الحوارية لجمع أهم الأسئلة التي يرغب الشارع الليبي في طرحها على المرشحين للمجلس الرئاسي ومنصب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، خلال الفترة التمهيدية للانتخابات ووفقا لبيان صادر عن البعثة الأممية.
وقال البيان: "التزاما منها بالشفافية ومشاركة عموم الليبيين في العملية السياسية، موضحة أنه في ضوء توقعها طرح عدد كبير من الأسئلة، سيقوم فريق البعثة بجمع الأسئلة الأكثر تكرارا والمتصلة بالمهام المنوطة بالمناصب المذكورة من مداخلات المشاركات والمشاركين في الجلسة الحوارية الرقمية وطرحها بشكل مباشر على المتقدمين للتنافس على المناصب التنفيذية في جلسة حوارية مفتوحة، والتي سيتم تسجيلها وبث وقائعها لاحقا".
وأشار البيان إلى أن المبعوثة ويليامز، تأمل مشاركة أكبر عدد ممكن من الليبيين وخاصة السيدات والشباب في هذه الجلسة الحوارية الرقمية الخاصة.
وفي وقت سابق، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قائمة المرشحين للمجلس الرئاسي ومنصب رئيس الوزراء، في البلد العربي.
ومن المقرر أن تعقد البعثة اجتماعا لملتقى الحوار السياسي الليبي بكامل أعضائه في سويسرا في الفترة من 1 إلى 5 شباط/ فبراير المقبل لإجراء عملية التصويت على السلطة التنفيذية الموحدة المؤقتة الجديدة.