وأوضح أن "قرار الحكومة الإيرانية في تنفيذ قانون إلغاء الحظر والحفاظ على مصالح الشعب الإيراني، لا رجعة فيه، بل بات تنفيذة ضرورة ملحة، بعد الخطاب المتعجرف لوزير خارجية بايدن، أنتوني بلينكن، الذي دعا فيه إيران للالتزام بالاتفاق النووي، وضرورة التفاوض على اتفاق جديد يشمل قضايا غير نووية، وأن بلاده ترى ان الأمر بحاجة إلى مزيد من الوقت".
وحذر المسؤول الإيراني، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، "بألا يلومن إلا نفسه، عندما توقف إيران العمل بالبرتوكول الإضافي، وفقا لقانون رفع الحظر الذي أقره مجلس الشورى، والذي يشتمل على خطوتين الأولى بدأت قبل 23 فبراير وتشتمل على بناء ونصب أجهزة الطرد المركزي المتطورة، والثانية بعد 23 فبراير، وستشتمل على وقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي".
وأضاف مجتبى ذو النور، أنه "إذا كان بلينكن يأمل، أن يتوصل إلى اتفاق نووي جديد، يشمل البرنامج الصاروخي الإيراني وسياسة إيران الإقليمية، اعتمادا على العقوبات التي فرضها ترامب على ايران، فمن الأفضل أن يتفاوض مع إسرائيل والسعودية وليس مع إيران. فإيران، لن تتفاوض من جديد على أي اتفاق، ولن تقبل بغير الاتفاق النووي الذي أبرمته مع مجموعة 5+1".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن طالب إيران بالعودة للالتزام باتفاقها النووي مع القوى العالمية قبل أن تفعل واشنطن. وقال إنه إذا عادت إيران للالتزام بالاتفاق، فستسعى واشنطن لبناء "اتفاق أطول وأقوى" يتناول مسائل أخرى "صعبة للغاية".
فيما رد مدير مكتب الرئاسة الإيرانية، محمود واعظي، على تصريح وزير الخارجية الأمريكي وقال إن بلاده لم تغادر الاتفاق النووي حتى تعود إليه، وأضاف واعظي "لم نغادر الاتفاق لنعود إليه، وسنفي بالتزاماتنا تجاه الاتفاق عندما نتأكد من أن أوروبا والولايات المتحدة تفيان بالتزاماتهما". وتابع "لقد تفاوضنا وأغلق ملف التفاوض حول الاتفاق النووي، كان موقفنا من الاتفاق واضحا منذ البداية، وما زلنا على نفس الموقف".