وذكرت قناة "زيفزدا" الروسية أن الحملة الإنسانية التي نظمها مركز المصالحة الروسي تعود إلى أهمية هذه المنطقة التي خسرت فيها العائلات الكثير من شبابها ومعيلها خلال الحرب السورية.
وأشار مركز المصالحة أنه يقوم بتقديم مواد ومساعدات إنسانية منتظمة للقرى السورية المختلفة وخصوصا في المناطق التي عانت الحرب والكوارث الطبيعية والحرائق.
ووجه أهالي قرية تربا السورية شكرهم للقوات الروسية ومركز المصالحة على تقديمهم المساعدات الغذائية الملحة في هذه الأوقات الصعبة.
الجدير بالذكر أن نظام الإيصال المبسط للإمدادات الإنسانية والطبية إلى سوريا من الدول المجاورة (عبر الحدود مع تركيا بشكل أساسي) عبر الخطوط الأمامية والمعابر الحدودية ساري المفعول منذ يوليو/تموز 2014. وتم إنشاء هذه الآلية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2165 وتم تجديدها سنويًا.
هذا وأعربت موسكو في الـ13 من شهر يناير/ كانون الثاني عن أملها بأنه بحلول يوليو/ تموز 2020، ستعمل وكالات الأمم المتحدة ودمشق على تحديد طرق إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء سوريا ولجميع السوريين دون تمييز.