واكتظت ساحة النور بالمتظاهرين من أبناء المدينة ومن ناشطين وناشطات توافدوا إلى طرابلس للتضامن معها بعد موجة الاحتجاجات التي شهدتها طيلة الأيام الأخيرة.
وأبرز الشعارات التي رفعت شعار التضامن مع مدينة طرابلس والتأكيد على أن الحراك الشعبي سيستمر خلال المرحلة المقبلة، ورفض زج الجيش اللبناني والقوى الأمنية لمواجهة المتظاهرين.
وبعد انتهاء التظاهرة المركزية، توجهت مجموعة من المحتجين باتجاه سرايا طرابلس وعملت على إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه الباحة الداخلية للسرايا، ما دفع القوى الأمنية للرد عليها بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، قبل أن يتدخل الجيش اللبناني ويقوم بتفرقة المحتجين وإخلاء الشارع المؤدي إلى سرايا طرابلس فضلا عن ساحة النور من المتظاهرين.
وكان قد أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، خلال جولة تفقدية في طرابلس، أن القوى الأمنية لن تتهاون في الدفاع عن المدينة وكل المناطق اللبنانية.
ولفت إلى أن القوى العسكرية ستعمل لمنع المس بهيبة الدولة والتعرض للأملاك العامة والخاصة.