وتتسبب عمليات قتل بواسطة قنابل مغناطيسية صغيرة توضع أسفل السيارات، وكذلك عمليات إطلاق رصاص في قلق بالغ للمسؤولين والنشطاء والصحفيين الأفغان، وهي في تزايد رغم المفاوضات الجارية لإنهاء عقدين من الحرب، بحسب وكالة "رويترز".
وقالت الشرطة الأفغانية إن الانفجار الأحدث وقع قرب سيارة مصفحة، كانت تقل خوشنود نبي زاده، المسؤول في وزارة السلام، والذي يعمل أيضا رئيس تحرير لوكالة الأنباء المحلية "خاما"، إلى مقر عمله.
ونددت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان بالهجوم.
وكتبت بعثة الأمم المتحدة على تويتر: "هجوم اليوم في كابول الذي استهدف مسؤولا كبيرا منخرطا في عملية السلام هو حادث مؤسف آخر، يماثل الهجوم على عملية السلام ذاتها".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم بعد. وعادة ما يلقي المسؤولون باللوم على مقاتلي حركة طالبان في عمليات القتل العمد، وهو تكتيك يقول مسؤولون أمنيون كبار ودبلوماسيون غربيون إنه يهدف إلى إثارة الخوف مع تجنب الخسائر المدنية على نطاق واسع.
وفي هجوم منفصل في كابول، اليوم الاثنين، قالت الشرطة إن انفجار قنبلة متصلة بسيارة للجيش في حي غربي أدى لمقتل ضابط وشخص مدني.
واستهدفت القنابل في الأسابيع القليلة الماضية السياسيين ومسؤولي الأمن ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيين.
وتجري حركة طالبان والحكومة الأفغانية محادثات في قطر للتوصل إلى اتفاق سلام.
واستؤنفت هذه المحادثات في يناير/كانون الثاني، بعد توقفها قرابة الشهر، لكن المفاوضين والسياسيين يقولون إنه لم يتم إحراز تقدم ملموس منذ ذلك الوقت.