وأصدرت الوزارة بيانا، قالت فيه: "نتبرأ من تصريحات منصف المرزوقي التي هاجم فيها الجزائر الشقيقة، ونجدد رفضنا القطعي لكل المحاولات اليائسة الرامية إلى المس بمتانة وعمق الروابط الأخوية والعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين تونس والجزائر". وفقا لما نقلته جريدة "الشروق" الجزائرية.
كما أكدت الوزارة في بيانها على أن "مثل هذه التصرّفات غير المسؤولة لا تعبّر سوى عن أصحابها ولا تلزم الدولة التونسية، مشددة على أنها لن تفلح في أن تنال، بأي شكل من الأشكال، من العلاقات المتميّزة التونسية الجزائرية التي ما انفكت تشهدا تطورا ملحوظا بفضل الرغبة الصادقة للقيادتين في البلدين في تعزيز التنسيق والتشاور والإيمان المشترك بقيم التآخي والتضامن ووحدة المصير لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين".
من جهتها، وصفت حركة النهضة التونسية، تصريحات الرئيس السابق منصف المرزوقي، ضد الجزائر بغير المسؤولة، مؤكدة وقوفها مع بلادها منذ الثورة وإلى غاية الآن في في مواجهة جائحة "كورونا".
وأصدرت النهضة بيانا، قالت فيه: "على إثر صدور بعض التصريحات لفاعلين سياسيين تتعلق بالشقيقة الجزائر واتهامها بالتدخل في الشأن الوطني إبان الثورة وبعدها بهدف إجهاضها، يهمّ حركة النهضة التأكيد على:
رفض هذه التصريحات المسيئة للشقيقة الجزائر، وتعتبرها متسرعة وغير مسؤولة وغير مراعية لعلاقات الاخوة التي تربط الشعبين. وكذا التنويه بالمواقف الجزائرية الداعمة لتونس ودعمها للتجربة الديمقراطية الناشئة بالبلاد وتشيد بجهود البلدين الشقيقين في دعم التعاون بينهما وخاصة في المجال الاقتصادي والتصدي للإرهاب ومقاومة جائحة كورونا".