وترجل الرئيس أثناء قدومه للوزارة ما جعل عددا من المواطنين يتجمهرون حوله لتبليغه جملة من المطالب، كما هتف عدد منهم بضرورة حل البرلمان، واشتكى آخرون من تفاقم البطالة وتهميش الشباب. وتوقف سعيد واستمع إليهم.
جدير بالذكر أن مؤسسة رئاسة الجمهورية ومؤسسة مجلس نواب الشعب تشهد تصادما وصراعا، خاصة بعد تصريحات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي التي اعتبر فيها أن دور الرئيس رمزي ولا دخل له في التعيينات برئاسة الحكومة.
ودعت حركة "النهضة" التونسية، اليوم الثلاثاء، رئيس الحكومة هشام المشيشي إلى تشكيل قوة خاصة لحماية البرلمان من "بلطجة" نائبة وصفها قيادي في الحركة بـ "المهرجة".
جاء ذلك في تدوينة للقيادي في الحركة رفيق عبد السلام، عقب حالة من التوتر والفوضى سادت الجلسة العامة للبرلمان بسبب هتاف رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر النائب عبير موسي مستخدمة مكبر صوت مرددة عددا من الشعارات منها "حكومة العرش لا تلزمنا"، مما عطل سير أشغال الجلسة، بحسب قناة "نسمة" الخاصة.