وكتب أحد المتابعين لحسابها على موقعها الرسمي والموثق "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي دعاء لها بالشفاء هو: "اللهم إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل، أن تشفيها وتمدّها بالصحّة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير".
وكانت حورية فرغلي صرحت قبل خضوعها للعملية: "أنا بين إيدين ربنا، مش عارفة هرجع للدنيا تاني ولا لأ، خصوصاً أني أجريت إحدى العمليات الجراحية في لندن منذ عامين، وقلبي توقف لمدة 4 دقائق، ولكن إرادة الله أعادتني للحياة مجدداً"، حسب تصريحاتها مع موقع "اليوم السابع".
وأكدت الفنانة حورية فرغلي أن "كلا من شقيقها ونجله وشقيقتها يرافقونها أثناء إجرائها العملية يوم 2 فبراير"، قائلة إنها "خايفة من الوجع أوي ومش عارفة هعيش ولا أموت، والحمد لله كافة الإجراءات حاليا تمت بنجاح".
وأضافت: "سعيدة بكم الحب الذي وصلي من الجمهور، عانيت من التنمر من سنين وكنت بسمع شتايم وأنا مش محتاجة عمليات تجميل خاصة أنني كنت ملكة جمال مصر عام 2002 والمضاد الحيوي كان يلازمني أثناء تصوير الأعمال الفنية حتى إسألوا المخرجين".
وسافرت حورية فرغلي، فجر الأحد، إلى أمريكا برفقة والدتها وشقيقها، بعدما أحدثت ضجة على شبكة الإنترنت، يوم السبت، وتصدرت محرك البحث "غوغل"، بسبب صورة لها من داخل غرفة العمليات.
وقالت وسائل إعلام مصرية: "من المنتظر أن تدخل غرفة العمليات اليوم الثلاثاء في جراحة ستستمر 9 ساعات كاملة، يتم فيها الحصول على قطعة عظام من قفصها الصدري لترميم أنفها الذي تحطم بعد السقوط من أعلى حصان أثناء تدريبها على رياضة الفروسية".
وكانت الفنانة المصرية أحدثت ضجة على شبكة الإنترنت، اليوم السبت، وتصدرت محرك البحث "غوغل"، بسبب صورة لها من داخل غرفة العمليات.
وتظهر حورية فرغلي في الصورة المتداولة على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي وهي بصحبة عدد من الأطباء داخل غرفة العمليات، وزعموا أنها التقطت بعد خضوعها لجراحة في الأنف في الولايات المتحدة، وتفاعل الكثير من مستخدمي "السوشيال ميديا.
لكن نفى مصدر مقرب من حورية فرغلي تلك المزاعم، موضحا أن تاريخ الصورة يعود إلى ما قبل عامين، وتحديدا أثناء إجرائها جراحة في أنفها لم تكلل بالنجاح حينها.
وكانت حورية فرغلي أثارت مشاعر معجبيها بشدة قبل أسابيع، عندما بكت في لقاء تلفزيوني تأثرا بابتعاد كل الأصدقاء عنها بعد توقفها عن ممارسة مهنة التمثيل لأسباب صحية.
وأكدت حورية فرغلي، في تصريحات تلفزيونية، "أنها فقدت حاستي الشم والتذوق بسبب جراحات خاطئة"، قائلة: "فقدت حاسة الشم والتذوق من 3 سنوات، وسبب إجراء عملية الأنف هو تعرضي لحادث وليس عمليات التجميل".
وأبدت "معاناتها من سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد خضوعها لعدة جراحات استهدفت إصلاح شكل ووظائف الأنف"، لافتة أنها "لا زالت في الأربعين من عمرها ولم تتزوج وهذا الكلام يفقدها الثقة في نفسها كامرأة وكفنانة".
كما أكدت حورية، أنها "تشعر بأنها فقدت الثقة بنفسها كامرأة وممثلة"، ولا تشعر بأن أحدا يقدر أعمالها، وقالت: "صعبان عليا نفسي". وأضافت أنها "لم تسمع تهنئة بقدوم العام الجديد إلا من أخيها، رغم أنها كانت تتلقى العديد من الاتصالات وهي في القمة، وفجأة وعندما عرفوا أنها لن تعمل إلا بعد إجراء العملية اختفى المساعدون ومن كانت تعمل معهم، واختفى الجميع كأنها غير موجودة.